وكسوةٍ وغطاءٍ ووطاءٍ ونحوهما، أول كل عام من زمن وجوب (١).
وتملك ذلك بقبضٍ -فلا بدل لما سرق أو بلِي (٢) - والتصرُّف فيه على وجهٍ لا يضرُّ بها (٣)، وإن أكلت معه عادةً، أو كساها بلا إذنٍ. . . . . .
ــ
فلا يصح ولو تراضيا عليه؛ لأنه (٤) ربا)، شرح (٥).
* [قوله](٦): (وكسوة) بالجر عطف على (قوت)(٧).
* قوله:(من زمن وجوب) لم يقل من زمن استمتاع (٨)؛ لأنه لا يشمل (٩) ما بذلت نفسها وامتنع، مع أن عموم كلامه يشمله وهو مراد، فتدبر!.
(١) وذكر الحلواني وابنه: (أول صيف وشتاء). كشاف القناع (٨/ ٢٨٢١)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٤٣). (٢) وقيل: لا تملكها بقبض، وقيل: يلزمه عوضها لو سرقت أو بلِيت. الإنصاف (٩/ ٣٧٢ - ٣٧٣)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، والفروع (٥/ ٤٤٣)، والمبدع (٨/ ١٩٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٢١). وفي المبدع، وكشاف القناع: لكن لو بليت في الوقت الذي يبلى فيه مثلها لزمه بدلها؛ لأن ذلك من تمام كسوتها، وإن بلِيت قبله لكثرة خروجها ودخولها فلا أشبه ما لو أتلفتها. (٣) المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٢٢). (٤) في "ج" و"د": "لأن". (٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٦). (٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د". (٧) والتقدير: والواجب دفع كسوةٍ. انظر: معونة أولي النهى (٨/ ٤٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٦). (٨) في "ب": "امتناع". (٩) في "أ": "يشمل".