وإن قال: "ليس ولدُكِ مني"، أو قال معه: "ولم تزنِي، أو لا أقذِفُكِ، أو وُطئتِ بشبهةٍ أو مكرَهةً، أو نائمةً، أو مع إِغماءٍ أو جنونٍ": لحقه، ولا لِعانَ (٢)، ومن أقَرَّ بأحد توأمَين: لحقه الآخرُ (٣)، ويلاعِنُ لنفي الحدِّ (٤).
٣ - الثالثُ: أن تكذبَه ويستمرَّ إلى انقضاءِ اللِّعان (٥).
فإن صدَّقتْه -ولو مرةً- (٦). . . . . .
ــ
* قوله:(ولم تَزنِي) بإثبات الياء؛ لأن الجازم إنما تسلط على النون إذ أصله تزنين من الأفعال الخمسة التي تجزم بحذف، [النون](٧)، وفي بعض النسخ بحذف الياء -وهو خلاف الصواب-.
= منتهى الإرادات (٢/ ٤٦٩). (١) المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥٠). (٢) وعنه: له أن يلاعن لنفي الولد فينتفي عنه بلعانه وحده. راجع: المحرر (٢/ ٩٧ و ٩٩)، والمقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٩٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥٠). (٣) المحرر (٢/ ١٠٠)، والمقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥١). (٤) وقال القاضي: (يحد). المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع. (٥) المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥١). (٦) لحقه النسب ولا لعان، وقيل: له أن يلتعن وحده لنفي الولد. المحرر (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، والفروع (٥/ ٣٩٣)، والإنصاف (٩/ ٣٤٨). وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٥١ - ٢٧٥٢). (٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".