و:"لا يدخُلُ على فلان بيتًا -أو لا يكلِّمُه أو يسلِّمُ عليه أو يُفارقُه- حتى يَقْضيَه"، فدخَل بيتًا هو فيه، أو سلم عليه -أو على قوم هو فيهم- ولم يعلم [به](١) أو قضاهُ حقَّه ففارَقه فخرَج رَدِيئًا، أو أحالَه به ففارَقه ظنًّا منه أنه بَرَّ: حَنِث (٢)، إلا في السلام والكلام (٣)، وإن عَلم به في سلام-ولم يَنوه. . . . . .
ــ
الوكيل إلى الحالف، فباعه من غير علمه فكناسٍ (٤).
* [قوله](٥): (إلا في السلام أو الكلام) فلا؛ لأنه لم يعتمد بسلامه وكلامه المحذوف عليه (٦)، وإنما دخل فيهم من حيث لم يعلم، فكأنه مستثنى منهم (٧).
* قوله:(ولم ينوه) الأولى: ولو ينوه؛ لأن هذا كالغاية.
(١) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "م". (٢) وعنه: يحنَث في الطلاق والعتق فقط فلا يحنَث في اليمين المكفرة، وعنه: لا يحنَث بل يمينه باقية. المحرر (٢/ ٨١)، والمقنع (٥/ ٣١٨) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٣). (٣) كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٣). (٤) يحنث في طلاق وعتق فقط. كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٣). وانظر: المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٧١)، والإنصاف (٩/ ١١٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨. (٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٦) معونة أولي النهى (٧/ ٦٣٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٣). (٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٣٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٣).