وإن وكَّل اثنَين: لم ينفردْ أحدُهما إلا بإذن من الموكِّل (١)، وإن وُكِّلا في ثلاث، فطلَّق أحدُهما أكثرَ من الآخر: وقَع ما اجتمعا عليه (٢).
وإن قال:"طلِّقي نفسَكِ"، كان لها ذلك (٣) متراخِيًا (٤)، كوكيل (٥). . . . . .
ــ
ما بحثه شيخنا بطريق القياس على مسألة الفارِّ أنه يقع هنا الطلاق الثلاث؛ [لأن الماهية كما تصدق بمفرد تصدق بسائر أفرادها، فيقع الثلاث](٦)، كما يقع في الحيض -صرح في الإقناع (٧) بمسألة الحيض-، فليحرر، وليتدبر!.
* قوله:(وقع ما اجتمعا عليه)[فإذا طلق واحد منهما واحدة وطلق الآخر ثنتَين وقع واحدة؛ لأنها هي التي اجتمعا عليها](٨)، ومثله الإقناع (٩).
* قوله:(كان (١٠) لها ذلك)؛ أيْ: طلاق نفسها (١١).
(١) المقنع (٥/ ٢٨٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٥٩٦). (٢) المحرر (٢/ ٥٦)، والمقنع (٥/ ٢٨٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٠٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٥٩٦). (٣) المقنع (٥/ ٢٨٦) مع الممتع، والفروع (٢/ ٣٠٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٥٩٦). (٤) والوجه الثاني: أنه لها ليس متراخيًا. الفروع (٥/ ٣٠٢)، وانظر: المبدع (٧/ ٢٥٨). (٥) المقنع (٥/ ٢٨٦) مع الممتع، الفروع (٥/ ٣٠٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٥٩٦). (٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ". (٧) الإقناع (٨/ ٢٥٩٧) مع كشاف القناع. (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د". (٩) الإقناع (٨/ ٢٥٩٦) مع كشاف القناع. (١٠) في "د": "وإن كان". (١١) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٢).