ذكَر الحُلْوانيُّ، عن أبي أسامةَ، عن إسماعيلَ بن أبي خالدٍ، عن الشعبيِّ، قال: أَوَّلُ مَن بايَع تحتَ الشَّجَرَةِ أَبو سِنَانِ بنُ وَهْبٍ الأَسَدِيُّ، فقال له رسولُ اللَّهِ ﷺ:"علامَ تُبَايِعُ؟ "، قال: على ما في نَفْسِك، فبايَعه، وتَتابَعَ الناسُ [وبايَعوه](٢).
وكذا قال موسى بنُ عقبةَ: أبو سِنَانِ بنُ وهبٍ (٣).
ذكَر أبو العَبَّاسِ محمدُ بنُ إسحاقَ السَّرَّاجُ، قال: حدَّثنا هَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، قال (٥): حدَّثنا وكيعٌ، عن ابن أبي خالدٍ، عن عامرٍ، قال:
(١) سقط من: م. وهو من قول الواقدي أيضًا. مغازي الواقدي ٢/ ٥٢٩، ٥٣٠. وقد ترجم ابن حجر في الإصابة ١٢/ ٣٢٤ لأبي سنان بن محصن أخي عكاشة ترجمة مفردة عن أبي سنان بن وهب، وقال: ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرًا، وهو عندي غير أبي سفيان بن محصن … وقد بينت أنه غير الذي قبله أيضًا، وأن كلام الواقدي يخالف ذلك. اهـ. وترجمة أبي سنان بن محصن في طبقات ابن سعد ٣/ ٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٣. (٢) في ي ٣، غ، ر، م: "فبايعوه". والحديث أخرجه الحلواني، كما في الإصابة ١٢/ ٣٢٤، وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٧٩٥) عن أبي أسامة به. (٣) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٤٣٠) من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن شهد بدرًا. (٤) المغازي ٢/ ٦٠٣. (٥) سقط من: م.