فإنْ كان حقًّا فهو حَقٌّ أصابَه … وإنْ كان ظَنًّا فهو بالظَّنِّ فَاعِلُهْ
سَلِ ابنَ أُثَالٍ هل ثَأرْتَ ابْنَ خَالِدٍ … وهذا ابنُ جُرْمُوزٍ فهل أنتَ قَاتِلُهْ
يريدُ أن بَنى الزبيرِ لم يَنْتصِرْ واحِدٌ منهم لأبيه، فيقتلَ (٢) ابنَ جُرْموزٍ قاتِلَه.
قال أبو عمرَ ﵁: قالوا: إنَّ المُهاجِرَ بنَ خالدِ بنِ الوليدِ فُقِئتْ عَينُه يومَ الجملِ، وقُتِل يومَ صِفِّينَ، وهو مع عليٍّ ﵀ عليهما.
[١١٣٦] مُهاجِرٌ (٣) مولى أمِّ سَلَمَةَ (٤)، قال: خَدَمتُ النبيَّ ﷺ، روَى عنه بُكَيرٌ مولى عَمِيرةَ (٥) - أو عَمْرة - جَدُّ يحيى بنِ عبدِ اللهِ بنِ بُكَيرٍ المَخْزوميِّ مَوْلًى لهم (٦).
= السم - عن أمر معاوية له في ذلك، ولا يصح وسيذكرها المصنّف في ترجمة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد في ٤/ ٥٤٠، ٥٤١. (١) الذحول جمع الذحل: الحقد والعداوة، يقال: طلب بذحله؛ أي: بثأره، الصحاح ٤/ ١٧٠١ (ذ ح ل). (٢) في ي ١: "فقتل". (٣) في ر، غ، م: "المهاجر". (٤) معجم الصحابة لابن قانع ٣/ ٦٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٣٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٧١، وأسد الغابة ٤/ ٥٠٣، والتجريد ٢/ ٩٨، وجامع المسانيد ٨/ ٢٣٨، والإصابة ١٠/ ٣٤٨. (٥) في م: "عمير". (٦) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه ما نصه: أخبرنا أبو عمران إجازة، حَدَّثَنَا أبو عمر، حَدَّثَنَا خلف بن قاسم، حَدَّثَنَا بكر بن عبد الرحمن، حَدَّثَنَا يحيى بن عثمان ابن صالح، حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الله بن نمير [الصواب: بكير]، حدثني إبراهيم بن =