وصلاتُك في دارك خيرٌ من صلاتك في مسجد قومِكِ، وصلاتُك في مسجدِ قومِك خيرٌ مِن صلاتك في مسجدِي"، قال: فأَمَرَتْ فبُني لها مسجدٌ في أقصى شيءٍ من بيتِها وأظلمِه، فكانَتْ تُصَلِّي فيه حتَّى لَقِيَتِ اللَّهَ تَعَالى (١).
[٣٤٤٦] أمُّ حُفَيدٍ الهلاليَّةُ بنتُ الحارثِ (٢)، اسمُها هُزَيلةُ الأعرابيَّةُ، أختُ ميمونة وأمِّ الفضل، هي خالةُ ابن عباسٍ التي أهدتِ الأَقِطَ والسَّمنَ والأَضُبَّ إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فأكل مِن السَّمنِ والأَقِطِ، ولم يأْكُلْ مِن الأَضُبِّ، وأُكِلَ (٣) على مائدة رسولِ اللهِ ﷺ(٤).
(١) التمهيد للمصنف ١٣/ ١٧٧، وتاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٨٠٢، وأخرجه أحمد ٤٥/ ٣٧ (٢٧٠٩٠)، وابن حبان (٢٢١٧)، من طريق هارون بن معروف به، وأخرجه ابن خزيمة (١٦٨٩) من طريق ابن وهب به. (٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٧٨، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٦٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٧٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٣٦، وأسد الغابة ٦/ ٣١٩، والتجريد ٢/ ٣١٧، والإصابة ١٤/ ٣٣١. (٣) في م: "أكلت". (٤) أخرجه أبو داود الطيالسي (٢٧٤٤)، ومن طريقه أبو عوانة (٧٧٠٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٥٥) وعنه الخطيب في الأسماء المبهمة ٥/ ٥٣٩، وابن سعد في الطبقات ١/ ٣٤١، وأحمد ٤/ ١٤٨ (٢٢٩٩)، والبخاري (٢٥٧٥)، ومسلم (١٩٤٧)، والنسائي (٤٣٣٠)، وأبو يعلى (٢٣٣٥)، ومن طريقه ابن حبان (٥٢٢٣)، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣١٩، وابن الجارود في المنتقى (٨٩٤)، والطبري في تهذيب الآثار (٢٤٦ - مسند عمر)، والطحاوي في شرح المعاني ٤/ ٢٠٢، وفي شرح مشكل الآثار (٣٢٨٧)، والطبراني ٢٥/ ١٧٠ (٤١٣)، والبيهقي في السنن الكبير (١٩٤٤٥)، والمصنف في التمهيد ١٠/ ٤٥٠ من حديث ابن عباس، وتقدم في هزيلة.