تلا رسولُ اللهِ ﷺ: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ [الرحمن: ٢٩] فقلنا: ما ذلك الشأنُ؟ فقال:"يَغْفِرُ ذنبًا، ويُفرِّجُ كَرْبًا، ويرفَعُ قومًا، ويَضَعُ آخرينَ"(١)، أخشَى أن يكونَ حديثُه مرسلًا.
[١٥٤٤] عبدُ اللهِ بنُ المستَورِدِ الأَسَدِيُّ (٢)، مِصريٌّ، روَى عنه موسى بنُ وَرْدانَ، عن النبيِّ ﷺ:"إِنَّ اللهَ جعَل أصحابي أمانًا لأمتي، فإذا هلَكوا اقتَربَ (٣) لأمتي ما وُعِدوا"، في إسنادِه مقالٌ، رواه ابنُ لَهيعةَ، عن موسى [بنِ وَرْدانَ](٤).
= ٣/ ٢٩٨، والتجريد ١/ ٣٣٧، وجامع المسانيد ٥/ ٤٢٩، والإصابة ٦/ ٣٩٥. (١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣١٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ١١٦، والطبراني في المعجم الأوسط (٦٦١٩)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/ ٤٨١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٥٤٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٤٥١، ٤٥٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٩٨. (٢) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٨٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٤٦، والتجريد ١/ ٣٣٤، وجامع المسانيد ٥/ ٣٩٠، والإصابة ٦/ ٣٦٦. (٣) في م: "قرب". (٤) سقط من: ي، ر، هـ، غ، م. والحديث أخرجه البغوي في معجم الصحابة (١٧٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد ١/ ٣١٣، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٥٣٥) من طريق ابن لهيعة به. (٥) التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٣٨، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٤٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٤٦، وأسد الغابة ٣/ ٢٩٧، والتجريد ١/ ٣٣٧، وجامع المسانيد ٥/ ٤٢٩، والإصابة ٦/ ٣٩٢. (٦) سقط من: ي، م.