[١٩٧٣] عامرُ بنُ واثِلَةَ بن عبدِ اللهِ بن عُمَيرِ بن جَابِرِ بن حُمَيسِ (١) ابن جُدَيِّ (٢) بن سعدِ بن [ليث بن بكر](٣) بن عبدِ مَنَاةَ بن كِنانةَ اللَّيثيُّ أبو الطُّفيل (٤)، غَلَبَتْ عليه كُنيتُه، أدرك من حياة النبي ﷺ ثماني سنين، كان مولدُه عامَ أُحُدٍ، ومات سنة مائةٍ أو نحوها، ويُقالُ: إنَّه آخِرُ مَن مات ممن رأى النبيَّ ﷺ.
وقد روى عنه (٥) نحو أربعة أحاديث، وكان مُحِبًّا [في عليٍّ](٦)، وكان من أصحابه في مشاهده، وكان ثقةً مأمونًا يعترفُ بفضل الشَّيخَيْنِ، إِلَّا أَنَّه كان يُقَدِّمُ عليًّا.
تُوفِّي سنة مائةٍ من الهجرة، وقد ذكرناه في الكُنَى (٧) بأكثر
(١) في خ: "خميس"، وفي هـ: "حين"، وفي م: "عميس". (٢) في ر، غ: "حدي"، وفي حاشية خ: "بالحاء قيده الدارقطني" المؤتلف والمختلف ١/ ٥٢٨، وقال ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤٢: حدي بالحاء المضمومة المهملة: قاله ابن ماكولا، قال ووجدته في جمهرة ابن الكلبي: جدي بالجيم. الإكمال ٢/ ٦٤. (٣) في هـ: "بكر بن ليث". (٤) طبقات ابن سعد ٦/ ٥٥٠، ٨/ ١٨ - ١٨٦، وطبقات خليفة ١/ ٦٨، ٢٨٥، ٢/ ٦٩٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٤٤٦، وطبقات مسلم ١/ ١٦٥، و معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٤١، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٩١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٤٩، وأسد الغابة ٣/ ٤١، وتهذيب الكمال ١٤/ ٧٩، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٦٧، والتجريد ١/ ٢٨٩، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٢١، والإصابة ٥/ ٥٣٦. (٥) سقط من: م. (٦) في م: "العلي". (٧) سيأتي في ٧/ ١٧٥ - ١٧٨.