ومن حديثه أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كتَب لبني زُهَيْرِ بنِ أُقَيشٍ (١) حَيٍّ مِن عُكْلٍ، يَرْوِيه أبو العَلَاءِ بنُ الشِّخِّيرِ، عن رجلٍ منهم (٢).
[٤٤٨] الحارثُ بنُ شُرَيح بنِ ذُؤَيب بن ربيعةَ بنِ عَامِرِ بْنِ خُوَيلدٍ المِنْقَرِيُّ التَّمِيميُّ (٣)، قدم على النَّبِيِّ ﷺ في وفد بني مِنْقَرٍ مع قيس بن عاصمٍ فأسلَموا.
حَدِيثُه عندَ دَلْهَمِ بنِ دَهْثَمٍ (٤) العِجْليِّ، عن عائذ بن ربيعةَ، عنه (٥).
وقد قيل: إنَّه نُمَيريٌّ، وقَدِم على النَّبِيِّ ﷺ في وفد بني نُمَيرٍ (٦).
[٤٤٩] الحارثُ بنُ النُّعْمَانِ بنِ أُمَيَّةَ بن امرئ القيس - وهو البُرْكُ (٧) - بن ثعلبة بن عمرِو بن عوفِ بنِ مالكِ بن الأوس (٨)، شهِد
(١) بعده في ز: "كتابا". (٢) سيأتي تخريجه في ترجمة النمر بن تولب في ٤/ ٩٣، ٩٤. (٣) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٦٣، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٨٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٧٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ١٠٨، وأسد الغابة ١/ ٣٩٧، والتجريد ١/ ١٠١، والإصابة ٢/ ٣٦٠. (٤) في ي: "دهيم"، وفي هـ: "دهنم". (٥) سيأتي في ٦/ ٥٢٩، ٥٣٠ سندًا ومتنًا. (٦) رجح ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٩٧ أنه نميري لا منقري، كما قال ابن منده وأبو نعيم، وسيأتي عند ابن الأمين مستدركا برقم (١٤٤)، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٠، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣١١، وأسد الغابة ١/ ٤١٨، والتجريد ١/ ١١٠. (٧) ضبط في ط: "البَرْك"، وضبط في حاشيتها بضم الباء وفتح الراء، وفي حاشية ز: "البرك بسكون الراء، وهو قول ابن هشام"، وفي حاشية خ: "البُرْك بخط أبي عمر وهو قول ابن هشام". سيرة ابن هشام ١/ ٤٥٦. (٨) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٤٣، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣٠٩، وأسد الغابة ١/ ٤١٨، =