[٦٦٤] خُريمُ بنُ أوسِ (٣) بنِ حارثة بن لأمٍ الطَّائيُّ (٤)، يُكنَى أبا لجَأٍ (٥)، رُوي عنه أنَّه قالَ: هَاجَرْتُ إلى رسول الله ﷺ، فقدِمْتُ عليه مُنصرَفَه من تبوكَ، فسمِعْتُ العباسَ عمَّه يقولُ: يا رسول الله، إنِّي أريدُ أن أمتدِحَك، فقال له النَّبِيُّ ﷺ:"قُلْ، لا يفضُضِ الله فاكَ"، فأنشأ يقول:
قَبْلها (٦) طِبتَ في الظِّلالِ وفي … مُستودَعٍ حيثُ يُخْصَفُ (٧) الوَرَقُ
ثُمَّ هَبَطْتَ البِلادَ لا بَشَرٌ … أنْتَ وَلا مُضغَةٌ ولا علَقُ (٨)
(١) في ي: "عبلة" بدون نقط الباء، وفي ي ١: "عقيلة"، وفي حاشية ي: "في الإكمال: يسير ابن عميلة"، الإكمال لابن ماكولا ١/ ٣٨، ٣/ ١٣٢، وقد ذكر غير واحد رواية الربيع بن عميلة عن خريم بن فاتك. (٢) في خ: "خبيب". (٣) في حاشية الأصل: "أوس يكنى أبا بجير"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". (٤) معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٢٨٥، وثقات ابن حبان ٣/ ١١٣، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٢٥٢، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٥٢٠، ولأبي نعيم ٢/ ٢١٨، وأسد الغابة ١/ ٦٠٦، والتجريد ١/ ١٥٨، وجامع المسانيد ٢/ ٦٣٣، والإصابة ٣/ ٢٠٨. (٥) في ط، ي ١، خ، غ: "لجاء"، وفي ي: "نجاء"، وفي م: "لحاء". (٦) في خ: "وقبلها"، وفي م: "من قبلها". (٧) في ط "تخصف"، وفي غ: "نخصف". (٨) أي: لما أهبط الله آدم إلى الدنيا كنتَ في صلبه، غير بالغ هذه الأشياء، النهاية ٥/ ٢٣٩. (٩) في ي ١: "من" (١٠). سقط من: ي.