[٣٣٤٨] غُزَيلةُ (٢) - ويُقالُ: غُزَيَّةُ - أُمُّ شَرِيكٍ الأنصاريَّةُ (٣)، من بني النَّجَّارِ، والصَّوابُ غُزَيلةُ إِن شاءَ اللَّهُ، رَوَى عنها جابرُ بنُ عبدِ اللهِ، أنَّها سمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ:"ليفِرَّنَّ الناسُ مِن الدَّجَّالِ في الجبالِ"، قالَتْ أمُّ شَرِيك: يا رسول الله، فأينَ العرب يومئذ؟ قال:"هم قليل"(٤).
هي غيرُ أمِّ شَرِيكٍ العامِريَّة، وإحداهما التي وَهَبتُ نفسها (٥)، وفيها نظرٌ (٦)، وسيأتي ذكرُ أمِّ شَرِيكٍ في الكُنَى إِن شاءَ اللَّهُ (٧)، وقد اختُلِف (٨) في التي وَهَبتْ نفسَها للنبي ﷺ اختلافا كثيرًا.
* * *
(١) زيادة من: غ، ر. (٢) في الأصل، غ: "عريلة"، وفي حاشية ي ٣: "قال عبد الغني: غزية بالضم، قال: ويقال: غزيلة باللام"، المؤتلف والمختلف لعبد الغني ٢/ ٥٨٢. (٣) طبقات ابن سعد ١٠/ ٤٥٥، وطبقات مسلم ١/ ٢١٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٤، وأسد الغابة ٦/ ٢١١، والتجريد ٢/ ٢٩٢، والإصابة ١٤/ ٧٣. (٤) أخرجه أحمد ٤٥/ ٥٩٣ (٢٧٦٢٠)، ومسلم (٢٩٤٥)، والترمذي (٣٩٣٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٣٢٦)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٩٦ (٢٤٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٨٢٤). (٥) بعده في ر، م: "للنبي ﷺ"، وبعده في ي ٣: "للنبي". (٦) سقط من: غ. (٧) سيأتي ص ٣٩٧. (٨) في غ، ر: "اختلفوا".