حديثها يُروى عن جعفر [بن محمد](١)، عن جَدَّتِهِ أُمِّ أبيه نولةَ بنتِ أسلم أنَّها قالَتْ: صَلَّيْنا الظهر أوِ (٢) العصر في مسجد بني حارثة، فاسْتَقبلنا بيت المقدس، فَصَلَّيْنا سجدتين، ثم جاءنا مَن يُخبِرُنا أنَّ رسول الله ﷺ قد استقبل البيت الحرام، فتَحَوَّلَ الرجال مكانَ النساء، والنساء مكان الرجالِ، فَصَلَّيْنا السجدتين، ونحن نستقبل البيت الحرام، قال: فحدثني رجالٌ مِن الأنصارِ مِن بني حارثةَ أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ حين بلغه ذلك قال: "أولئك قومٌ آمنوا (٣) بالغيب"(٤).
[٣٣١٢] نَفِيسةُ بنتُ أُمَيَّةَ التَّمِيمِيَّةُ (٥)، أختُ يَعْلَى بن أُمَيَّةَ، لها صحبة ورواية عن النبي ﷺ.
* * **
= ٢٥/ ٤٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣١٦، وأسد الغابة ٦/ ٢٨٤، والتجريد ٢/ ٣٠٩، والإصابة ١٤/ ٢٥١ (١) في غ، ر: "ابن محمود بن محمد بن سلمة بن مخلد". (٢) في غ: "و". (٣) في ي ٣: "أقنوا"، وفي: م "أيقنوا"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٤٣ (٨٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٠٧) من طريق جعفر به. (٥) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٣٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٢٤، وأسد الغابة ٦/ ٢٨٣، والتجريد ٢/ ٣٠٨ والإصابة ١٤/ ٢٤٧.