[١٩٧٠] عامرُ بنُ هلال أبو سَيَّارَةَ المُتَعِيُّ (١)، اختُلف في اسمه، وقد ذكرناه في الكُنَى (٢)، يُقالُ: إِنَّه مِن بني عَبْسِ بن حبيبٍ، كتب له رسولُ الله ﷺ كتابًا هو باقٍ عند بني عَمِّه وبني بَنِيهِ المُتَعيِّين (٣).
[١٩٧١] عامرُ بنُ غَيْلَانَ بن سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ (٤)، أسلم قبل أبيه وهاجر، ومات بالشامِ في طاعونِ عَمَوَاسَ، وأبوه يومَئِذٍ حَيٌّ.
[١٩٧٢] عامرُ بنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ (٥)، هو الذي قتلته سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ ﷺ يَظُنُّونَه مُتَعَوِّذًا بقول (٦): لا إلهَ إِلَّا اللهُ، فَوَدَاه رسولُ الله ﷺ، وقال لقاتله قولًا عظيمًا، وقال:"هَلَّا شَقَقتَ عن قلبه؟ "، وأنزَل اللهُ ﷿ فيه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ الآية [النساء: ٩٤]، من حديث ابن عمرَ (٧) وحديثِ عبدِ الله بن أبي حَدْرَدٍ (٨) الأَسْلَمِيِّ (٩)، وقد قيل: إنَّ المقتول يومئذٍ في تلك السَّرِيَّةِ مِرْداسُ بنُ نَهيك.
(١) أسد الغابة ٣/ ٤١، والتجريد ١/ ٢٨٩، والإصابة ٥/ ٥٣٦. (٢) سيأتي في ٧/ ٣٦٤. (٣) في خ، هـ: "المتعين". (٤) تاريخ دمشق ٢٦/ ٨٧، وأسد الغابة ٣/ ٣٢، والتجريد ١/ ٢٨٧، والإصابة ٥/ ٥٢٠. (٥) طبقات ابن سعد ٥/ ١٧٠، وأسد الغابة ٣/ ١٣، والتجريد ١/ ٢٨٢، والإصابة ٥/ ٤٩١. (٦) في هـ، م: "يقول"، وغير منقوطة في: خ. (٧) تقدم في ٣/ ٦٣٩. (٨) في م: "صرد". (٩) تقدم في ٣/ ٦٣٨، ٦٣٩.