وإليه الحُكْمُ، فلِمَ (١) تُكْنَى بأبي الحَكَمِ؟ "، فقال: إِنَّ قومي إذا اختَلَفوا في شيءٍ حَكَمْتُ بينَهم فرَضِيَ كِلا الفريقين، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: "ما أحسنَ هذا، فما لك مِن الولد؟ "، قال: ثلاثةٌ: شُرَيحٌ، وعبد الله، ومسلمٌ، قال: "مَن أكبرُهم؟ "، قال: شُرَيحٌ، قال: "فأنتَ أبو شُرَيحٍ"، ودعا له ولولده بالبركةِ (٢)، وهو والدُ شُرَيحِ بنِ هانئٍ صاحبِ عليٍّ، يُعَدُّ في الكوفيِّين (٣).
[٣١٢٨] أبو شُرَيحٍ الأنصاريُّ (٤)، له صحبةٌ، ذكَروه في الصَّحابة، ولا أعرِفُه بغيرِ كُنيته، وذِكْرِه هذا.
[٣١٢٩] أبو شعيبٍ الأنصارِيُّ (٥)، مذكورٌ في حديث أبي
(١) في غ: "فلا". (٢) سقط من: غ، ي ٣، م. والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨١١)، وأبو داود (٤٩٥٥)، والنسائي (٥٤٠٢)، وابن حبان (٥٠٤)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ١٧٩ (٤٦٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٥٨٨)، وابن الأثير فى أسد الغابة ٥/ ١٦٥، ١٦٦. (٣) في حاشية الأصل بخط المقابل: "أبو شميلة"، وفي حاشية ي ٣: "أبو شميلة، رجل من الصحابة مذكور في حديث عند محمد بن إسحاق"، وسيأتي في "م" بعد ترجمة أبي الشموس، وترجمته في: أسد الغابة ٥/ ١٦٨، والتجريد ٢/ ١٧٨، والإصابة ١٢/ ٣٥١ وحديثه أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (١٠٧٠)، والمستغفري، كما في الإصابة ١٢/ ٣٥١، من طريق ابن إسحاق، عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس. (٤) أسد الغابة ٥/ ١٦٤، والتجريد ٢/ ١٧٧، والإصابة ١٢/ ٣٤٥. (٥) معرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٩٠٨، ولأبي نعيم ٤/ ٤٩٤، وأسد الغابة ٥/ ١٦٦، والتجريد ٢/ ١٧٧، والإصابة ١٢/ ٣٤٦.