[١٣٤] الأرقَمُ بنُ أبي الأرقَمِ (١)، واسمُ أبي الأرقمِ عبدُ مَنافِ بنُ أَسدِ بن عبدِ اللهِ بن عمرَ (٢) بن مَخزومِ [بن يقَظَةَ بن مرةَ بن كعبِ بن لُؤَيٍّ](٣) القُرشِيُّ المَخْرُوميُّ، وأُمُّه مِن بني سهمِ بن عمرِو بن هُصَيْصٍ، اسمُها أُميمةُ بنتُ عبدِ الحارثِ، ويُقالُ: بل اسمُها تُماضِرُ بنتُ حِذْيَمٍ مِن بني سهمٍ.
يُكنَى أبا عبدِ اللهِ، كان مِن المهاجرين الأوَّلينَ قديمَ الإسلامِ، قيل: إنَّه كان سُبُعَ الإسلامِ سابعَ سبعةٍ، وقيل: أسلَم بعدَ عَشَرةِ أنفُسٍ، وذكَره ابن إسحاقَ وابنُ عُقبةَ فيمَن شهِد بدرًا (٤).
وفي دارِ الأرقمِ بن أبي الأرقمِ هذا كان النبيُّ ﷺ مُستَخْفِيًا مِن قريشٍ بمكَّةَ يَدْعو الناسَ فيها إلى الإسلامِ في أَوَّلِ الإسلامِ حتَّى خرَج عنها، وكانَتْ دارُه بمكَّةَ على الصَّفا فأسلَمَ فيها جماعةٌ كثيرةٌ، وهو
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٢٢٣، وطبقات خليفة ١/ ٤٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٤٦، وطبقات مسلم ١/ ١٥٣، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ١٦٣، ولابن قانع ١/ ٤٦، وثقات ابن حبان ٣/ ١٤، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٨٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢٩٣، وأسد الغابة ١/ ٧٤، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٧٩، والتجريد ١/ ١٢، وجامع المسانيد ١/ ١٩٥، والإصابة ١/ ٩١. (٢) في م: "عمرو". (٣) زيادة من: هـ، م، وهنا ينتهي خرم النسخة خ المشار إليه في ترجمة امرئ القيس ص ٢٥٢. (٤) سيرة ابن هشام ١/ ٦٨٣، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٩٠٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٠١٦) من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب.