وقال ابنُ الكلبيِّ: أبو الوَرْدِ بن قيسِ بن فهرٍ الأنصاريُّ شهِد مع عليٍّ صِفِّينَ (١).
[٣١٤٧] أبو وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ القُرَشيُّ (٢)، اسمُه الحارثُ بنُ صُبَيرةَ ابن سُعيدِ بنِ سعدِ بنِ سَهمٍ (٣)، أسلَم هو وابنُه المُطَّلبُ بنُ أَبي وَداعةَ يومَ فتحِ مكةَ [وقد تقدَّم ذكرُه في بابِ اسمِه](٤)(٥).
= صحابي ممن لا أخ له يوافق اسمه (٤٥٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٩٠) من طريق ابن لهيعة. (١) أسد الغابة ٥/ ٣٢٨، والإصابة ١٣/ ٨٣، وقد ترجم ابن حجر لأبي الورد بن قيس، فقال: "خلطه أبو عمر بالذي قبله -أي أبو الورد المازني صاحب الترجمة- والذي يظهر لي أنه غيره"، وكذلك ترجم لأبي الورد غير منسوب، وأورد له حديثا مرفوعا من طريق ابن أبي الورد عن أبيه أن النبي ﷺ قال: "أنت أبو الورد" وترجمته في: المعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٨٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٤٢، والإصابة ١٣/ ٨٤، أما ابن الأثير فقد ترجم لأبي الورد المازني فقط، وأورد فيه كل ما سبق، وكذا تخريجه للمصنف وابن منده وأبي نعيم. وفي حاشية الأصل: "خرَّج الباوردي من حديث ابن المبارك عن حميد عن ابن أبي الورد عن أبيه، قال: رآني النبي ﷺ رجلًا أحمر، فقال: أنت أبو الورد"، ونقله سبط ابن العجمي وقال: بخط كاتب الأصل، أخرجه ابن قانع في معجمه (٦٨٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٤٧) من طريق ابن المبارك. (٢) طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٤٣، وأسد الغابة ٥/ ٣٢٧، والتجريد، ٢/ ٢١١، والإصابة ١٣/ ٨٢. (٣) بعده في ي ٣: "ابن سعد". (٤) سقط من: غ. (٥) تقدم مستدركا على المصنف في ٢/ ٢٤٢، وفيه: "الحارث بن ضبيرة".