[١٣٩٠] صخرُ بنُ قُدامةَ العُقَيلِيُّ (١)، روَى عنه الحسنُ البصريُّ.
[١٣٩١] صخرُ بنُ قيسٍ (٢)، ويُقالُ: الضَّحَّاكُ بنُ قيسٍ، وهو الأحنفُ بنُ قيسٍ التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ، يُكنَى أبا بحرٍ، قد تقدَّم ذكرُ نَسَبِه إلى تميمٍ في بابِ الألفِ (٣)، أسلَم على عهدِ رسولِ الله ﷺ، ولم يَرَه، ودَعا له رسولُ اللهِ ﷺ حينَ قدِم عليه وفدُ بني تميمٍ، فذكَروه له، وكان الأحفُ عاقِلًا حليمًا، ذا دينٍ وذكاءٍ وفصاحةٍ ودَهاءٍ؛ لَمَّا قَدِمَتْ عائشةُ البصرةَ [أرسَلتْ إلى الأحنَفِ بن قيسٍ فأبَى أنْ يأتيَها، ثم](٤) أرسَلتْ إليه فَأَتاها، فقالَتْ: وَيْحَك يا أحنفُ! بِمَ تَعْتَذِرُ إِلى اللهِ ﷿ مِن تركِكَ جهادَ قَتَلةِ أمير المؤمنين عثمانَ؟! أمِن قِلَّةِ عددٍ، أو أَنَّكَ لا تُطاعُ في العشيرةِ؟! قال: يا أمَّ المؤمنين، ما كَبِرتِ السِّنُّ، ولا طالَ العهدُ، وإِنَّ عَهْدِي بكِ عامَ أَوَّلَ تَقولِينَ فيه وتَنالِينَ منه، قالت: وَيْحَك يا أحنفُ! إنَّهم مَاصُوه مَوْصَ (٥) الإناءِ، ثم قتَلوه، قال: يا أمَّ المؤمنينَ،
= عمارة، عنه"، الترمذي (١٢١٢)، والتجريد للذهبي ١/ ٢٦٤، ومعجم الشيوخ له ٢/ ١١٨، والمعجم الكبير للطبراني (٧٢٧٨)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٨٦٢). (١) معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٢، والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ٣١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٩، وأسد الغابة ٢/ ٣٩٦، والتجريد ١/ ٢٦٤، وجامع المسانيد ٤/ ٢٧٠، والإصابة ٥/ ٢٣٦. (٢) المعجم الكبير للطبراني ٨/ ٣٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٥٠، وتاريخ دمشق ٢٣/ ٤٧٥، وأسد الغابة ٢/ ٣٩٦، والتجريد ١/ ٢٦٤، والإصابة ٥/ ٣١٠. (٣) تقدم في ١/ ٢٨٩. (٤) سقط من: م. (٥) الموص: الغسل بالأصابع؛ أرادت: أنهم استتابوه عمَّا نقموا عنه، فلما أعطاهم ما طلبوا =