رسولُ اللهِ ﷺ:"هل تَصِيرُ دَنْدَنَنِي ودَنْدَنةُ معاذٍ إلا أنْ نسألَ الله الجنَّةَ، ونعوذَ به (١) مِن النَّارِ؟ "، قال سُلَيْمٌ: سَتَرَونَ غدًا إِذا لَقِينا (٢) القومَ إِنْ شاء اللهُ، والناسُ يَتَجهَّزُون إلى أُحدٍ، فخرَج، فكان أَوَّلَ الشُّهداءِ (٣).
[٢٤٠٦] سُليمٌ السُّلَمِيُّ (٤)، رجلٌ مِن بني سُلَيمٍ، روَى عنه أبو العلاء يزيدُ بنُ (٥) عبدِ اللهِ بن الشِّخِّيرِ، يُعَدُّ في أهل البصرة.
[٢٤٠٧] سُليمٌ العُذْري (٦)، قدِم على النبيِّ ﷺ في وفدِ عُذْرةَ، وكانوا اثنَيْ عشَرَ وأسلَموا، ولا أعلمُ له روايةً.
(١) في م: "بالله". (٢) في م: "لاقينا". (٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ١١٠، والبغوي في معجم الصحابة (١٠٩٧) من طريق موسى بن إسماعيل عن وهيب به، وأخرجه أحمد ٣٤/ ٣٠٧ (٢٠٦٩٩)، والبغوي في معجم الصحابة (١٠٩٧)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٠٩، والطبراني في المعجم الكبير (٦٣٩١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٤٦٦)، والخطيب في الأسماء المبهمة ص ١١٧، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة ١/ ٣١٨ من طريق عمرو بن يحيى به. (٤) معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٢٨٧، وأسد الغابة ٢/ ٢٩٤، والتجريد ١/ ٢٣٦، والإصابة ٤/ ٤٥٢. (٥) بعده في هـ: "يزيد بن". (٦) بعده في هـ: "من بني عذرة"، وترجمته في: معرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٢٥، ولأبي نعيم ٢/ ٤٨٧، وأسد الغابة ٢/ ٢٩٣، والتجريد ١/ ٢٣٦، وجامع المسانيد ٣/ ٦٣٧، والإصابة ٤/ ٤٥١.