روَى عنه عاصمٌ الأحولُ، وقتادةُ، قال عاصِمٌ الأحولُ: رأى عبدُ اللهِ بنُ سَرْجِسَ النبيَّ ﷺ، ولم تَكُنْ له صُحبَةٌ (١).
وقال أبو عمرَ ﵁: لا يختلِفون في ذِكْرِه في الصَّحابةِ، ويقولون: له صُحْبةٌ، على مذهبهِم (٢) في اللِّقاءِ والرُّؤْيةِ (٣) والسَّماعِ، وأمَّا عاصِمٌ الأحولُ [فأحسَبُه أرادَ](٤) الصُّحبةَ التي يذهبُ إليها العلماءُ، وأولئكَ قليلٌ.