زوجها عليٍّ و (١) أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ، وشَهِدَتْ سَلْمَى هذه خيبرَ مع رسولِ اللهِ ﷺ.
مِن حديثِها عن النبيِّ ﷺ: ما (٢) حدَّثناه (٣) عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ (٤)، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ الكِرْمانيُّ، قال: حدَّثنا عبدةُ بنُ سليمانَ، عن حارثةَ، عن (٥) عُبَيدِ اللَّهِ بن أبي رافعٍ، عن جَدَّتِهِ، وَكَانَتْ خادمًا للنبيِّ ﷺ، أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ أَوْصَى بالهِرِّ (٦)، وقال:"إِنَّ امرأَةٌ عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْها، فلم تُطْعِمُها، ولم تَتْرُكُها تأكلُ مِن خَشاشِ (٧) الأرضِ"(٨).
[٣٣٨٧] سيرينُ أختُ ماريَةَ القبطيَّةِ (٩)، أَهْدَاهما جميعًا المُقَوقِسُ صاحبُ مصرَ والإسكندريةِ إلى رسولِ اللهِ ﷺ مع مَأْبورٍ الخَصِيِّ، فاتَّخَذ رسولُ ﷺ ماريَةَ لنفسِه، ووهَب سيرينَ لحَسَّانَ بن ثابتٍ،
(١) في غ، ر، ي ٣، م: "ومع". (٢) سقط من: م. (٣) في غ، ر، ي ٣، م: "حدثنا". (٤) بعده في غ، ر، ي ٣، م: "ابن حرب". (٥) في م: "ابن". (٦) في م: "بالهرة". (٧) خشاش الأرض: أي هوامُّها، وحشراتُها الواحدة خَشاشة، النهاية ٢/ ٣٣. (٨) في حاشية الأصل: "ذِكر فضل الهرة"، والحديث في تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٧٩٠، وأخرجه هناد في الزهد (١٣٤٣) عن عبدة بن سليمان به. (٩) ثقات ابن حبان ٣/ ١٨٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٠٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٥٧، وأسد الغابة ٦/ ١٦٠، والتجريد ٢/ ٢٨٠، والإصابة ١٣/ ٥٠٩.