[١٢] أُسامةُ بنُ زيدِ بنِ حارثةَ بنِ شَرَاحِيلَ بنِ كعَبِ بنِ عبدِ العُزَّى الكَلبِيُّ (٢)، قد رَفَعْنا في نَسبِه عند ذكرِ أبيه زيدِ بنِ حارثةَ، وذَكَرْنا ما لَحِقَ أباه زيدًا مِن السَّبَاءِ، وأنَّه صار بعدُ مولًى لرسولِ اللهِ ﷺ، وله وَلاؤُه ﷺ، وأوضَحْنا ذلك في بابِ أبيه زيدٍ (٣).
يُكنَى أسامةُ أبا زيدٍ وقيلَ (٤): أبا محمدٍ (٥)، يُقالُ له: الحِبُّ بنُ الحِبِّ.