[١٢٣] أخرَمُ (٢)، رجلٌ روَى عن النبيِّ ﷺ، لا أعرِفُ نسَبَه، ذكَر خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ (٣) قال: حدَّثنا أبو أُمَيَّةَ عمرُو بنُ المُنَخَّلِ السَّدُوسِيُّ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ اليَمَانِ العِجْلِيُّ، عن رجلٍ مِن بَنِي [تَيْمِ، اللَّاتِ](٤)، عن عبدِ اللهِ بن الأخرَمِ، عن أبيه، قال: قال رسولُ الله ﷺ يومَ ذِي قارٍ (٥): "اليومُ أَوَّلُ يومٍ انتصَفَ فيه العربُ مِن العَجَمِ وبي نُصِرُوا".
(١) بعده في م: "من اسمه". (٢) طبقات خليفة ١/ ٩٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٦٣، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ٦٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣٢٨، وأسد الغابة ١/ ٧٠، والتجريد ١/ ١٠، والإصابة ١/ ٧٩. (٣) طبقات خليفة ١/ ٩٦، وعنه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦٣، وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٦٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١١١٨) من طريق يحيى بن يمان، عن أبي عبد الله التيمي، عبد الله بن الأخرم به. (٤) في ط: "تيم الله"، وفي الحاشية كالمثبت. (٥) ذو قار: ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة، كانت فيه الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس، وكسرت الفرس كسرة هائلة، وقتل أكثرها وكانت هذه الوقعة يوم ولادة النبي ﷺ وقيل: كانت بعد منصرف النبي ﷺ من وقعة، بدر تاريخ ابن جرير ٢/ ١٩٣ - ٢١٢، والعقد الفريد ٥/ ٢٦٢ - ٢٦٨، ومعجم البلدان ٤/ ١٠. (٦) في غ، م: "أخرم". (٧) الإكمال لابن ماكولا ١/ ٣٧، والتجريد ١/ ١٠، والإصابة ١/ ٧٩.