لرسولِ اللهِ ﷺ، فَقَدِمتُ على عَتَابِ بن أَسِيدٍ عاملِ رسولِ اللهِ ﷺ بمَكَّةَ، فَأَذَنْتُ معه بالصَّلاةِ عن أمرِ رسولِ اللهِ ﷺ، وذكَر تمامَ الخبرِ (١).
[٢٩٥٥] أبو مُوَيْهبَةَ مَوْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ - (٢)، كان مِن مُوَلَّدي مُزَينَة، اشْتَراه رسولُ اللَّهِ ﷺ فأعتَقه، يُقالُ: إِنَّه شَهِد المُرَيْسِيعَ، رَوَى عنه عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بن العاصِي وعُبَيدُ بنُ حُنينٍ (٣)، لا يُوقَفُ [له على اسمٍ](٤)، حديثُه حسنٌ في استِغفارِ رسولِ الله ﷺ لأهلِ البقيعِ واختيارِه لقاءَ ربِّه، ﷺ(٥).
[٢٩٥٦] أبو مريمَ (٦) السُّلُوليُّ (٧)، مِن بني مُرَّةَ بن صَعْصَعةَ بن
(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ١١٣ - ١ وأحمد ٢٤/ ٩٣، ٩٧ (١٥٣٧٧، ١٥٣٨٠)، وابن خزيمة (٣٧٩، ٣٨٥) من طريق روح عن ابن جريج بالإسنادين. (٢) طبقات ابن سعد ٥/ ١٠١، وطبقات خليفة ١/ ١٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٧٣، وطبقات مسلم ١/ ١٥٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٢ والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٤٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٦، وتاريخ دمشق ٤/ ٢٩٨ وأسد الغابة ٥/ ٣٠٩، والتجريد ٢/ ٢٠٧، وجامع المسانيد ١٠/ ٣٧٥، والإصابة ١٢/ ٦٣٦. (٣) في ي ٣ م: "جبير"، وفي حاشية الأصل، وحاشية ي ٣: "جبير، هو مولى الحكم بن العاصي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". (٤) في م: "على اسمه". (٥) في غ، م: " ﷿"، والحديث أخرجه أحمد ٢٥/ ٣٧٦ (١٥٩٩٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٩/ ٧٣، ٧٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٤٠). (٦) في ي ٣: "مريد" دون نقط. (٧) طبقات ابن سعد ٨/ ١٦٠، ٩/ ٥٣، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٩١، وثقات ابن حبان =