[٣٢٧٤] زينبُ التَّمِيمِيَّةُ (٢)، حديثُها عن النبيِّ ﷺ أنَّه كرِه أن يُفَضَّلَ الذُّكورُ مِن البنينَ على الإناثِ في العَطِيَّةِ.
[٣٢٧٥] زينبُ بنتُ الحارثِ بن خالدِ بنِ صخرٍ القُرَشِيَّةُ التَّيميَّةُ (٣)، وُلِدتْ بأرضِ الحبشةِ مع أختَيْها (٤) عائشةَ وفاطمةَ، وماتَتْ بالطَّريقِ (٥) في مُنصَرَفِها منها، وقبُرها هناك.
[٣٢٧٦] زينب بنتُ حُمَيدٍ أمُّ عبدِ اللهِ بنِ هشامٍ (٦)، ذَهَبَتْ بابنِها عبدِ اللهِ إلى رسولِ اللهِ ﷺ وهو صغيرٌ ليُبايِعَه، ومسَح على رأسِه، حديثُها عندَ زُهْرةَ بنِ مَعْبَدٍ أبي عَقِيلٍ، عن جَدِّه عبدِ اللهِ بن هشامٍ (٧).
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٨٨ (٧٣٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٠٠) من طريق مجاهد به. (٢) أسد الغابة ٦/ ١٢٤، والتجريد ٢/ ٢٧١، والإصابة ١٣/ ٤٤٢. (٣) أسد الغابة ٦/ ١٢٧، والتجريد ٢/ ٢٧١، والإصابة ١٣/ ٤٤٥. (٤) في ي ٣، م: "أختها". (٥) في م: "في الطريق". (٦) المعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٢٨٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٤١، وأسد الغابة ٦/ ١٢٧، والتجريد ٢/ ٢٧٢، والإصابة ١٣/ ٤٢٤. (٧) تقدم تخريجه في ٤/ ٥٠٢. وبعده في م: "زينب بنت كعب بن عجرة، وكانت عند أبي سعيد الخدري، قالت: اشتكى الناس عليًّا ﵁، فقام رسول الله ﷺ فينا خطيبًا، فسمعته يقول: أيها الناس، لا تشكوا عليًّا فوالله، إنه لأخشى [صوابه: "لأُخَيْشِنٌ"] في ذات الله من أن يشتكى به، ذكره =