[١٨٣] بِشرُ بنُ جَحَّاشٍ (٦)، ويُقالُ: يُسرٌ (٧)، وهو الأكثرٌ، وهو من قُريشٍ، لا أدري من أيِّهِم، سَكَنَ الشّام، وَماتَ بِحِمص، روى عَنهُ جُبيرُ بنُ نُفَيْرٍ، قَالَ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ (٨): هو بُسرٌ، ولا يَصحُ بِشرٌ (٩).
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٦٤، وأسد الغابة ١/ ٢١٩، والتجريد ١/ ٤٩، والإصابة ١/ ٥٤٩، ٥٥٣. (٢) بعده في م: "هو". (٣) في ي، ف: "أخوه". (٤) في ي، ي ١: "وبشير هو"، وفي غ: "فأما بشير بن الحارث فهو". (٥) في ط، ي: "البشير". (٦) معرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٣٣، وأسد الغابة ١/ ٢١٨، والتجريد ١/ ٤٩. (٧) سيأتي في ص ٣٥٩. (٨) في هـ، م: "عمير". (٩) أسد الغابة ١/ ٢١٩، والإصابة ١/ ٥٤٣. وفي حاشية الأصل: قال الطبري: من حديث بشر بن جحاش ما حدثني سعيد بن عمرو السكوني، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا جرير: [صوابه: حَريزُ]، حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بشر بن جحاش القرشي، أن النبي ﷺ بصق يوما في كفه =