شهِد العقبةَ، وبدرًا، وأُحُدًا، وكان أحدَ السبعينَ الذينَ بايَعوا رسولَ اللَّهِ ﷺ[ليلةَ العقبةِ](٢)، وأحدَ النُّقَباءِ الاثنَيْ عَشَرَ، وكان يكتُبُ في الجاهليةِ بالعربيةِ، وآخَى رسولُ اللهِ ﷺ بينَه وبينَ طُلَيبِ بنِ عُمَيرٍ في قولِ محمدِ بنِ عمرَ الواقدِيِّ (٥)، وأمَّا ابنُ إسحاقَ، فقال (٦): آخَى رسولُ اللَّهِ ﷺ بينَه وبين أبي ذَرٍّ الغِفَاريِّ، وكان محمدُ بنُ عمرَ يُنكِرُ
(١) في حاشية خ: "قال ابن هشام: ويقال: المنذر بن عمرو بن خنبش"، سيرة ابن هشام ١/ ٦٩٦. (٢) سقط من: م. (٣) طبقات ابن سعد ٣/ ٥١٤، ٥٧٠، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٠٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٨٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٥٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٣٥، وأسد الغابة ٤/ ٤٩٣، والتجريد ٢/ ٩٥، والإصابة ١٠/ ٣٢٨. (٤) في ط، ي ١، ر، غ، م: "للموت"، وفي حاشية خ: "قوله: أعنق ليموت يريد أن المنية ساقته إلى مصرعه"، النهاية ٣/ ٣١٠. (٥) طبقات ابن سعد ٣/ ٥١٤. (٦) سيرة ابن هشام ١/ ٥٠٦.