"مَن أطاعَ اللَّهَ فقد ذكَره، وإن قَلَّتْ صَلاتُه وصِيامُه وتِلاوتُه القرآنَ، ومَن عصَى الله فلم يَذْكُرْه، وإن كَثُرتْ صَلاتُه وصِيامُه وتِلاوتُه القرآنَ"(١).
[٢٦٨٢] واقدُ بنُ الحارثِ الأنصارِيُّ (٢)، له صحبةٌ، وهو القائلُ عندَ ابن عَبَّاسٍ: أمَّا كلامُ الناسِ فكلامُ خائفٍ، وأمَّا العملُ منهم فعملُ آمنٍ (٣).
* * *
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ١٥٤ (٤١٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٥٥٤) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٢٨٥، ٢٨٦ - من طريق زاذان به. (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٧٠، وأسد الغابة ٤/ ٦٥٥، والتجريد ٢/ ١٢٥، والإصابة ١١/ ٣٠٩. (٣) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٧٤).