مَن يُوقِفُ حديثَه هذا ولا يرفعُه، ولا يَصِحُّ [مرفوعًا واللهُ أعلمُ](١).
وروَى عنه أيضًا القاسمُ أبو عبدِ الرحمنِ مرفوعًا:"لا عَدْوَى ولا هامَ ولا صَفَرَ"(٢).
وروَى عنه [جُبيرُ بنُ نُفيرٍ](٣) عن النبيِّ ﷺ في فضلِ قريشٍ (٤)، وحديثُه مُنقطِعُ الإسنادِ مرسلٌ، لا تَثْبُتُ أحاديثُه، ولا تَصِحُّ صحبتُه (٥).
[١٦٧٨] عبدُ الرحمنِ أبو راشدٍ الأَزْدِيُّ (٦) وفَد على النبيِّ ﷺ -، فقال (٧): "ما اسمُك؟ "، فقال: عبدُ العُزَّى، قال:"أبو مَن؟ "، قال:
(١) في ي، ط، خ: "إسناده عندهم"، وفي ي: "عنده" بدلًا من: "عندهم"، وفي حاشية ط كالمثبت وفوقه: خ. وفي غ، ر: "إن شاء الله" بدلا من: "والله أعلم". (٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٣٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٦٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٥/ ٢٣١. (٣) في ط، م: "علي بن زيد مرسلًا"، وفي حاشية ط كالمثبت، وفي حاشية "م": "جبير بن نفير عن". (٤) لم أقف على حديثه هذا في فضل قريش. (٥) في ي، خ: "له صحبته"، وقال سبط ابن العجمي: "قال الذهبي في تجريده: والأصح أنه صحابي"، التجريد ١/ ٣٥٣. وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٥٤٠: "وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو إسناد منها من مقال فمجموعها يثبت لعبد الرحمن الصحبة، فعجب من قول ابن عبد البر: حديثه منقطع الإسناد … ". (٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٠٠، وأسد الغابة ٣/ ٣٤١، والتجريد ١/ ٣٥١، وعنده "أبو معاوية بن أبي راشد"، وجامع المسانيد ٥/ ٦١٣، والإصابة ٦/ ٥١٨. (٧) بعده في م: "له".