محمدُ بنُ سعدٍ كاتِبُ الواقديِّ (١): أمَّا أهلُ المدينةِ فيقولون: اسمُه عبدُ اللَّهِ، وأهلُ العراقِ يقولون: اسمُه عمرٌو، قال: ثمَّ أجمَعوا (٢) على أنَّه ابن قيسِ بن زائدةَ بن الأصَمِّ.
[قال أبو عمرَ ﵁: لم يُجمِعوا؛ لِما ذكَرنا عن ابن إسحاقَ، وعليِّ بن المدينيِّ، [وحسينِ بن واقدٍ](٣)] (٤).
قال أبو عمرَ: وكان يُؤَذِّنُ لرسولِ اللهِ ﷺ مع بلالٍ، وشهِد القادسيَّةَ فيما يقولون، وباقي خبرِه يأتي في بابِ عمرٍو (٥).
[١٤٣٦] عبدُ اللهِ بنُ الأرقمِ بن عبدِ يَغوثَ بن وهبِ بن عبدِ مَنافِ بن زُهْرةَ بن كِلابٍ القُرَشِيُّ الزُّهرِيُّ (٦)، أسلَم عامَ الفتحِ، وكتَب للنبيِّ ﷺ، ثم لأبي بكرٍ، واسْتَكْتَبه أيضًا عمرُ، واستَعمَلَه على بيتِ المالِ [وعثمانُ بعدَه، وذكَر مالكٌ، عن زيدِ بن أسلمَ، أنّ عمرَ ولَّى](٧)
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ١٩١. (٢) في ط: "اجتمعوا". (٣) سقط من: ط، وأثبت في الحاشية. (٤) سقط من: هـ. (٥) سيأتي في ٥/ ١٥٨. (٦) طبقات ابن سعد ٦/ ٧٢، وطبقات خليفة ١/ ٣٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٣٢، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٥٢٧، ولابن قانع ٢/ ٧٨، والثقات لابن حبان ٣/ ٢١٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٩٧، وتاريخ دمشق ٤/ ٣٣٦، وأسد الغابة ٣/ ٦٩، وتهذيب الكمال ١٤/ ٣٠١، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨٢، والتجريد ١/ ٢٩٦، وجامع المسانيد ٥/ ٨، والإصابة ٦/ ٦. (٧) سقط من: م.