روَى إسماعيلُ بنُ عَيَّاشٍ، عن صفوانَ [بن عَمْرٍو، عن](١) عبد الرحمنِ بن جُبَيرِ بنُ نُفَيْرٍ، عن أبيه، عن عبدِ اللَّهِ بن حَوَالةَ، قال: تَذاكَرْنا عند النبيِّ ﷺ الفقرَ والغِنَي وقِلَّةَ الشَّيءِ، فقال:"أنا لكثرةِ الشَّيءِ أخوفُ عليكم مِن قِلَّتِه"(٢).
وروَى في فضلِ الشَّامِ أحاديثَ (٣).
[١٤٩٠] عبدُ اللهِ بنُ حارثةَ بن النُّعمانِ الأنصارِيُّ (٤)، له صحبةٌ
(١) في ط: "بن عمرو، وعن"، وفي ي: "عن عمرو بن"، وفي م: "بن عمر، عن". (٢) أخرجه أبو أحمد الحاكم في الأسماء والكنى ٤/ ١٥٩، والطبراني في مسند الشاميين (٩٤١)، من طريق إسماعيل بنُ عياش به. (٣) بعده في م: "عبد الله بن حازم، ذكره أبو عبد الله الحاكم في الصحابة الذين نزلوا بخراسان، وقال: إنه مدفون بخراسان بنيسابور برسطاق جوين"، تاريخ نيسابور (تلخيص الخليفة النيسابورى) ص ١٢ وفيه عبد الله بن خازم، بالخاء لا بالحاء، وكذلك هو في مصادر التخريج بالخاء، معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٣٣، وتاريخ دمشق ٦/ ٢٨، وأسد الغابة ٣/ ١١٦، وتهذيب الكمال ١٤/ ٤٤١، والتجريد ١/ ٣٠٧، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٣٩، والإصابة ٦/ ١١٦، قال أبو نعيم: ذكر بعض المتأخرين أنه أدرك النبي ﷺ ولا يعتد بقوله، وقال ابن حجر: ذكره الحاكم فيمن نزل خراسان من الصحابة، وفي ثبوت ذلك نظر. وسيأتي في حاشية النسخة خ في أثناء ترجمة عبد الله بن رواحة ص ٣٠٥. (٤) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٧٧، ولابن قانع ٢/ ٦٩، ١١٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٢٧، وأسد الغابة ٣/ ١٠٤، والتجريد ١/ ٣٠٤، وجامع المسانيد ٥/ ١٤٨، والإصابة ٦/ ٥٨.