ثلاثٍ وتسعينَ، وقيل: سنةَ سبعٍ (١) وثمانينَ، وهو ابن ثلاثٍ وثمانينَ، وقيل: إنَّه وُلِد بعدَ الهجرةِ، وإنَّ رسولَ اللهِ ﷺ توفِّي وهو ابنُ أربعِ سنينَ (٢)، وإنَّه أُتِيَ به رسولَ اللَّهِ ﷺ فمسَحَ على وجهِه ورأسِه زمنَ الفتحِ.
قال سَعدُ (٣) بنُ إبراهيمَ: هو ابن أختٍ لنا (٤).
وقال الواقدِيُّ: مات عبدُ اللهِ بنُ ثَعْلبةَ بن صُعَيرٍ الزُّهريُّ حليفٌ لهم مِن بني عُذْرةَ سنةَ تسع وثمانينَ، وهو يومَئِذٍ ابن ثلاثٍ وثمانينَ، [وكان يُكنَى أبا محمدٍ (٥)] (٦).
قال أبو عمرَ ﵁: روَى عنه ابن شهابٍ و [عبدُ الحميدِ](٧) بنُ جعفرٍ.
(١) في ي: "تسع". (٢) بعده في م: "وقيل سنة سبع". (٣) في م: "سفيان". (٤) التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٣٥، وشرح معاني الآثار للطحاوي ١/ ٣٦٢، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٢٧/ ١٨٤، ١٨٥، ١٨٧، ١٨٩. (٥) ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٧/ ١٨٥، وفيه أنه مات وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، وفي طبقات ابن سعد ٦/ ٥٥٦ أنه توفي سنة سبع وثمانين. (٦) سقط من: م. (٧) في هـ: "عبد الله". (٨) في ط بفتح المثلثة وسكون الواو، وفي هـ: "ثواب"، وفي حاشية ط: "ثُوب"، وفيها أيضًا: "في نسخة: تواب"، وبعده في غ: "وضبط أبو علي ثوب مخففًّا". وقال سبط ابن العجمي: "في الأصل بخط المقابل: ثوّب مشدد الواو وفتحه"، وضبطه الدارقطني في المؤتلف والمختلف ١/ ٣٣٦ "ثُوَب". (٩) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٥١، وطبقات خليفة ٢/ ٧٨٢، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٥٨، =