مالك بن النَّجَّارِ (١)، شهد بدرًا، وقُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا.
[١٩٥٨] عامرُ بن الأكوع (٢)، وهو عامرُ بنُ سِنَانِ الأنصاريُّ (٣)، عمُّ سَلَمةَ بن عمرو بن الأكوع، [وسنانٌ هو الأكوعُ](٤)، استُشهد عامرُ بنُ سِنَانٍ (٥) يوم خيبرَ.
قرأتُ على سعيدِ بن نصرٍ، أَنَّ قاسم بن أصبغَ حَدَّثهم، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ وَضَّاحٍ، قال: حدَّثنا أبو بكر بنُ أبي شيبةَ، قال: حدَّثنا هاشمُ بن القاسم، قال: حدَّثنا عكرمةُ بن عَمَّارٍ، قال: حدَّثني إياسُ بنُ سَلَمَةَ بن الأكوع، قال: أخبرني أبي، قال: لمَّا خرج عمِّي عامرُ بنُ سِنَانٍ إلى خيبر مع رسولِ اللهِ ﷺ جعَل يَرْتجِزُ بأصحاب رسولِ اللهِ ﷺ وفيهم النبيُّ ﷺ، فجعل يسوقُ الرِّكاب، وهو يقولُ:
تاللهِ (٦) لولا اللهُ ما اهْتَدَيْنا
ولا تَصَدَّقنا ولا صَلَّيْنا
إنَّ الذين قد بَغَوا علينا
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٥٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٤٤، وأسد الغابة ٣/ ٣٨، والتجريد ١/ ٢٨٨، والإصابة ٥/ ٥٣١. (٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٠٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٣٩، وأسد الغابة ٣/ ١٣، ١٢١، والتجريد ١/ ٢٨٣، والإصابة ٥/ ٤٩٢، ٥٠١. (٣) سقط من: خ، هـ، م. (٤) سقط من: م. (٥) في ر: "الأكوع". (٦) في م: "بالله"، وفي خ دون نقط.