وحمَل على الناسِ، فضرَبه رجلٌ على ساقِه فَقَطَعها، ثم قَتَلَه، فقال رجلٌ مِن بني زُهْرةَ لطلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ: قُتِل المغيرةُ بنُ الأخنسِ، فقال: قُتِل سيدُ حلفاءِ قريشٍ.
وذكَر المَدَائِنيُّ، عن عليِّ بنِ مجاهدٍ، عن فِطْرِ بنِ خليفةَ، قال: بلَغني أن الذي قتَل المغيرةَ بنَ الأخنسِ تَقَطَّعَ جُذَامًا بالمدينةِ (٧).
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٧٧، وأسد الغابة ٤/ ٤٦٩، والتجريد ٢/ ٩١، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٩٧، والإصابة ١٠/ ٢٩٨. (٢) في ي: "في"، وفي ط، م: "يوم". (٣) الأبيات له في تاريخ المدينة لابن شبة ٤/ ١٢٩٢، وأسد الغابة ٤/ ٤٦٩. (٤) قال سبط ابن العجمي: "بخطه في هامشه: يريد باب ابن الزبير". (٥) في حاشية خ: "يعني عبد الله بن الزبير". (٦) في ط: "نزايل". (٧) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٤/ ١٢٩٣ عن علي بن محمد المدائني.