[٢٧٩٣] أبو أحمدَ بنُ جحشٍ الأعمى (١)، اسمُه عبدُ بنُ جحشِ بن رئابٍ (٢) بن يَعْمَرَ بن صَبْرةَ بن مُرَّةَ بن كثيرِ بن غَنْمِ بن دُودانَ بن أسدِ بن خُزَيمةَ بن مُدرِكَةَ بن إِلياسَ بن مُضَرَ الأَسَدِيُّ، أُمُّه وأُمُّ أخيه عبدِ اللَّهِ بن جحشٍ (٣) المُجَدَّعِ في اللهِ: أميمةُ بنتُ عبدِ المطلبِ عمةُ رسولِ اللهِ ﷺ، و (٤) قيل: اسمهُ ثُمَامةُ، ولا يَصِحُّ، والصَّحيحُ في اسمِه عبدٌ، وكان أبو أحمدَ هذا شاعرًا.
قال محمدُ بنُ إسحاقَ (٥): كان أَوَّلَ مَن خرَج إلى المدينةِ مهاجرًا مِن مكةَ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ: عبدُ اللهِ بنُ جحشِ بن رِئابٍ (٢) الأَسَديُّ حليفُ (٦) بني (٧) أُمَيَّةَ بن عبدِ شمسٍ، احتَمَل بأهلِه وبأخيه أبي أحمدَ بن جحشٍ الشاعرِ الأعمَى، وكانَتْ عندَ أبي أحمدَ الفارعةُ بنتُ أبي سفيانَ بن حربٍ.