[٣٤٢٣] أمُّ أنسٍ الأنصاريَّةُ (١)، جَدَّةٌ يونس بن عمران بن أبي أنسٍ، قالت لرسول الله ﷺ: جعلك اللهُ في الرَّفِيقِ الأعلى وأنا معك، فقال:"آمين"، وقال لها:"عليك بالصَّلاةِ، واهْجُرِي المعاصِيَ؛ فإنَّه أفضل الجهادِ"(٢).
[٣٤٢٤] أُمُّ أزهر العائشيَّةُ (٣)، رُوي عنها حديثٌ مَخْرجُه عن النساءِ، فيه نظرٌ.
= أبي بكر بن إسماعيل، عن الدولابي، قال حدثنا محمد بن خزيمة البصري، قال: حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني يحيى بن دينار، عن أوس أبي [صوابه: بن]، خالد، عن أم أوس البهزية، قالت: ملأت سَمنًا لي، وجعلته في عكة وأهديته إلى النبي ﷺ، فقبله وترك في العكة، قليلًا ثم نفخ فيه ودعا فيه بالبركة، وقال: اذهبوا فردوا عليها عكتها، فردوها عليها وهي مملوءة سمنا"، الكنى والأسماء للدولابي، (١٢٧٠)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٥١ (٣٦٣)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٢٥)، واللالكائي في كرامات الأولياء (١١٩)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١١٥ من طريق خلف بن خليفة به، وعند البيهقي: أبي هاشم الرماني، عن يوسف بن خالد، عن أوس بن خالد. (١) المعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٤٩، وأسد الغابة ٦/ ٣٠٢، والتجريد ٢/ ٣١٢، والإصابة ١٤/ ٢٨٧. (٢) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٤٩ (٣٥٩)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١٤٥، من طريق يونس بن عمران به. (٣) في حاشية الأصل بخط كاتبه، ونقله سبط ابن العجمي: "الفائشية في كتاب الطبري"، تبصير المنتبه ٣/ ٩٨١، وترجمتها في: المعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٧٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٢٤ وأسد الغابة ٦/ ٢٩٩، والتجريد ٢/ ٣١٢، والإصابة ١٤/ ٢٨٢، وعند الطبراني وأبي نعيم غير منسوبة.