[٨٨٩] الطُّفَيلُ بنُ عمرِو بن طَرِيفِ بن العاصي (١)[بن ثعلبةَ](٢) بن سُلَيمِ بن فَهُمِ (٣) بن غَنْمِ بن دَوْسٍ بن دَوْسٍ الدَّوسِيُّ (٤)، مِن دَوْسٍ، أسلَم وصَدَّقَ النبيَّ ﷺ بمكة، ثم رجَع إلى بلادِ قومِه مِن أرضِ دَوْسٍ، فلم يَزَل مُقِيمًا بها حتى هاجَر رسول الله ﷺ، ثم قدِم على رسولِ الله ﷺ وهو بخيبرَ بمَن تَبِعه مِن، قومِه، فلم يَزَل مُقِيمًا مع رسولِ اللهِ ﷺ حتى قُبِض ﷺ، ثم كان مع المسلمين حتى قُتِل باليمامةِ شهيدًا.
وروَى إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن ابن إسحاقَ، قال: قُتِل الطُّفَيلُ بنُ عمرٍو الدَّوسِيُّ عامَ اليرموكِ في خلافةِ عمرَ بن الخطابِ ﵁(٥).
= المختارة (١٥٦) من طريق شعبة عن عبد الملك بن عمير به، وأخرجه ابن ماجه (٢١١٨) من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الملك به. (١) كذا في النسخ، وفي حاشية خ: "العاض بالضاد، ذكره الدارقطني عن ابن حبيب"، المؤتلف والمختلف ٣/ ١٦٣٣. (٢) سقط من: خ. (٣) في غ: "فهر"، وفي ف: "نهم". (٤) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٢٣، وطبقات خليفة ١/ ٣٠، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٤٣٢، ولابن قانع ٢/ ٥١، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٠٣، والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ٣٩٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٨٢، و تاريخ دمشق ٢٥/ ٧، وأسد الغابة ٢/ ٤٦٠، والتجريد ١/ ٢٧٦، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣٤٤، والإصابة ٥/ ٤٠٢. (٥) في حاشية خ: "الذي في رواية البكائي عن ابن إسحاق أن الطفيل قتل باليمامة شهيدًا، وقتل ابنه عامر باليرموك في زمان عمر بن الخطاب ﵁ شهيدًا". أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٩٦٨)، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٣٦٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٥/ ١٣ - ١٥، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٦٠ من طريق إبراهيم بن سعد به مطولا.