روَى عنه عبدُ الرحمنِ بنُ أبي ليلى وهلالٌ الوَزَّانُ.
[١٦٠٠] عبدُ الله بنُ غالبٍ اللَّيثيُّ (٢)، مِن كبارِ الصَّحابة، بعَثه رسولُ الله ﷺ في بعثٍ (٣) سنة اثنتَينِ مِن الهجرةِ (٤).
[١٦٠١] عبدُ اللهِ بنُ غَنَّامٍ (٥) البَيَاضيُّ (٦)، حديثُه عندَ ربيعةَ بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عَنْبَسةَ، عن عبدِ اللهِ بن غَنَّامٍ، أن
(١) قال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامش الأصل: عبد الله بن عوسجة العرني، قال الطبري: كان رسول رسول الله ﷺ إلى بني حارثة بن عمرو بن قريط يدعوهم إلى الإسلام فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها أسفل دلوهم، وأبوا أن يجيبوا رسول الله ﷺ فقال: اللهم أذهب عقولهم، فهم أهل سفه وكلام مختلط"، طبقات ابن سعد ٦/ ٣٠٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٤١، ٢٤٢، وأسد الغابة ٣/ ٢٥٤، والتجريد ١/ ٣٢٧، والإصابة ٦/ ٣٢٤. (٢) أسد الغابة ٣/ ٢٥٧ والتجريد ١/ ٣٢٨، والإصابة ٦/ ٣٣٠. (٣) في حاشية ط: "بعثه". (٤) في حاشية خ: "ذكر الواقدي في مغازيه: غالب بن عبد الله الليثي"، مغازي الواقدي ٢/ ٧٢٣، ٧٢٦، ٧٥٠. وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٣٣٠: كذا ذكره أبو عمر مختصرًا، وأظنه انقلب، وسيترجم له المصنف في غالب بن عبد الله في ٦/ ٥. (٥) قال سبط ابن العجمي: "قوله: غنام، هو مضبوط بالقلم كما ترى، وقد ضبطه الذهبي في مشتبه النسبة بالغين المعجمة ثم ثاء مثلثة باللفظ، وهو مقدم على مضبوط في الأصل بالقلم"، المشتبه للذهبي ٢/ ٤٤٧، وهو في مصادر الترجمة: غنام. (٦) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٩٤، ولابن قانع ٢/ ٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢١٥، وأسد الغابة ٣/ ٢٥٨، وتهذيب الكمال ١٥/ ٤٢٣، والتجريد ١/ ٣٢٨، وجامع المسانيد ٥/ ٣٦٩، والإصابة ٦/ ٣٣١.