أعان عليه، وأَلَّبَ وحَرَّضَ أهل مصر، فلمَّا قُتِلَ عثمانُ ﵁ هرب إلى الشام، فَوَجَدَه رِشدينٌ مولى معاوية فَقَتَلَه.
وقال أهلُ النَّسَبِ (١): انقَرَضَ ولدُ أبي حذيفةَ [ووَلَدُ أبيه] (٢) عُتْبَةَ إلَّا مِن قبل الوليد بن عُتْبَةَ، فإنَّ منهم طائفةً بالشام.
قال الواقديُّ: كان محمدُ ابن الحَنَفِيَّةِ، ومحمدُ بنُ أبي حُذيفة، ومحمدُ بنُ الأَشْعَثِ يُكنون أبا القاسم (٣).
[٩٨٧] محمدُ بنُ أبي جَهْم بن حُذَيْفَةَ بن [غانمٍ العَدَوِيُّ] (٤)، وُلِد على عهد رسول الله ﷺ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ، وذلك سنةَ ثلاثٍ وستِّين.
[٩٨٨] محمدُ بنُ بِشْرٍ (٥) الأنصارِيُّ (٦)، روى عن النَّبيِّ ﷺ، روى
(١) في ط، ي: "السير"، وفي حاشية ط: "النسب والسير".(٢) في ط، ي، ي ١، ر، غ: "وولد ابنه"، طبقات ابن سعد ٣/ ٨٠.(٣) فتح الباب في الكنى والألقاب لابن منده ص ٢٣، وتاريخ دمشق ٥٢/ ٢٦٩، والمقتنى في سرد الكنى ١/ ٥٠.(٤) في ط: "غنم العذري"، وفي ر: "غنم بن غانم"، وفي غ: "غانم، صححه محمد أبو علي العدوي" وفي حاشية ط كالمثبت.وترجمته في: طبقات ابن سعد ٧/ ١٧٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢٠٢، وأسد الغابة ٤/ ٣٠٨، والتجريد ٢/ ٥٦، وجامع المسانيد ٧/ ٣٢٣، والإصابة ١٠/ ٣٧٤.(٥) في ي، وحاشية ط: "بشير"، وقيل فيه: بشر وبشير.(٦) التاريخ الكبير للبخاري ١/ ١٨، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ٢٢، وثقات ابن حبان ٥/ ٣٦٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ١٨٥، وأسد الغابة ٤/ ٣٠٦، والتجريد ٢/ ٥٥، والإصابة ١٠/ ١٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute