[٣٤٣٦] أمُّ حكيمٍ ابنةُ الزُّبَيْرِ بن عبدِ المطلب بن هاشمٍ (١)، أُختُ ضُباعةَ بنتِ الزُّبَيْرِ، كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أسلَمتْ وهاجرت، روى عنها ابنُها ابن أمِّ حكيمٍ، [ورَوَى عن أمِّ حكيمٍ](٢) بنتِ الزُّبَيْرِ (٣) عبدُ اللَّهِ بن الحارث بن نوفلٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ دخل على ضُباعةَ بنتِ الزُّبَيْرِ، فنهَس (٤) عندَها كَتِفًا، ثم صَلَّى، وما توضأ من ذلك (٥).
[٣٤٣٧] أمُّ حكيمٍ بنتُ الحارث بن هشام (٦)، زوجُ عكرمة بن أبي جهل ابن عَمِّها، أسلمتُ يومَ الفتح، واستأمنت النبيَّ ﷺ لزوجها
(١) طبقات خليفة ٢/ ٨٦١، وطبقات مسلم ١/ ٢١٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٢٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ٨٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٣١، وأسد الغابة ٦/ ٣٢٢، والتجريد ٢/ ٣١٧، والإصابة ١٤/ ٣٣٦. (٢) سقط من: م. (٣) بعده في م: "عن". (٤) في ي ٣، م: "فنهش"، والنهس: أخذ اللحم بأطراف الأسنان، والنهش: الأخذ بجميعها، النهاية ٥/ ١٣٦. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٥٤٥)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣١٥٩)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٨٤ (٢١٤)، وأحمد ٤٥/ ٣٤٤ (٢٧٣٥٤، ٢٧٣٥٥)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٣٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٢٣٨، ٢٣٩، والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ٣٩٥، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٨٤ (٢١٤)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٣٩)، من طريق عبد الله بن الحارث بن نوفل به. (٦) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٤٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٣٢، وتاريخ دمشق ٧٠/ ٢٢٣، وأسد الغابة ٦/ ٣٢١، والتجريد ٢/ ٣١٧، والإصابة ١٤/ ٣٣٤.