وقال بعضُهم: ما أوصى فيها (١) رسول الله ﷺ بشيءٍ، ولكنَّها ارْتَدَّتْ حينَ ارْتَدَّ أخوها، فاحْتَجَّ عمرُ [على أبي بكرٍ أنَّها](٢) ليسَتْ مِن أزواجِ النبيِّ ﷺ بارْتِدادِها، ولم تَلِدْ لعكرمةَ (٣)، وفيها اختلافٌ كثيرٌ جدًّا.
[٣٣٧٣] قُتَيلةُ بنتُ النضرِ بن الحارثِ بن علقمةَ بن كَلَدَةَ بن عبدِ منافِ بن عبدِ الدَّارِ (٦)، قال الزُّبَيْرُ: كانَتْ تحتَ عبدِ اللهِ بن الحارثِ بن أُمَيَّةَ الأصغرِ بن عبدِ شمسِ بن عبدِ منافٍ، فَوَلَدَتْ له عَلِيًّا والوليدَ ومحمدًا وأمَّ الحكمِ (٧).
(١) في ي ٣: "بها". (٢) في م: "إلى أبي بكر ﵄ كأنها". (٣) بعده في م: "ابن أبي جهل". (٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٩٢، وطبقات خليفة ٢/ ٨٨٨، وطبقات مسلم ١/ ٢١٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٤٩، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٩٧، وأسد الغابة ٦/ ٢٣٩، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٢٧٠، والتجريد ٢/ ٢٩٧، والإصابة ١٤/ ١٣٠. (٥) في حاشية الأصل بخط كاتبه ونقله سبط ابن العجمي: "خرج حديثها النسائي في الأيمان"، النسائي (٣٧٧٣). (٦) أسد الغابة ٦/ ٢٤١، والتجريد ٢/ ٢٩٨، والإصابة ١٤/ ١٣١. (٧) تاريخ دمشق ٥٣/ ٤٠٦.