النبي ﷺ، ذكر ذلك البغوي في كتابه في الصَّحابة، وقال (١): أدرك النبي ﷺ.
قال أبو عمر: عُظْمُ (٢) روايته عن عليٍّ، وعبدِ اللَّهِ.
[٢٨٣٨] أبو جَميلةَ، سُنَينٌ (٣)، رجلٌ مِن بني سُلَيْمٍ، مِن أنفُسِهم، أدرك النبي ﷺ، وخرج معه عام الفتح، يُعَدُّ في أهل الحجاز، روى عنه ابن شهابٍ، [وقد ذكرنا خبره في كتاب "الاستذكار](٤)(٥).
[٢٨٣٩] أبو جُمُعةَ (٦)، يُقالُ: الأنصارِيُّ، ويُقالُ: الكِنانيُّ. اختُلف في اسمه (٧)؛ فقيل: حَبيبُ بنُ سِبَاعٍ، [وقيل: جُنَيدُ بنُ سِبَاعٍ، وقيل: حَبيبُ بنُ وَهْبٍ](٨)، وقيل: حَبيبُ بنُ فُدَيكٍ.
ويقال (٩): القارِي، مِن القارَةِ، وقيل: الكِنانيُّ، يُعَدُّ في الشاميين.
(١) البغوي، كما في الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ٣/ ١٢٢. (٢) في م: "معظم". (٣) أسد الغابة ٥/ ٥٣، والتجريد ٢/ ١٥٥، والإصابة ١٢/ ١١٠. (٤) سقط من: ي ٣. (٥) الاستذكار ٧/ ١٥٨، ١٦١. (٦) طبقات ابن سعد ٩/ ٥١٣، وطبقات خليفة ١/ ٢٧٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٨٤، وطبقات مسلم ١/ ١٩٤، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٨٢، ٤/ ١٣٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٥٢، وأسد الغابة ٥/ ٥٢، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٢٠٥، والتجريد ٢/ ١٥٥، وجامع المسانيد ٩/ ٢٤٣، والإصابة ١٢/ ١٠٧. (٧) في غ، ر: "لقبه". (٨) سقط من: ر. (٩) في ي ٣، غ، ر، م: "قيل".