وعبدُ الرحمنِ بنُ عمرَ الأوسطُ، هو أبو شَحْمةَ، وهو الذي ضرَبه عمرُو بنُ العاصي بمصرَ في الخمرِ، ثم حمَله إلى المدينةِ، فضرَبه أبوه أدَبَ الوالدِ، ثم مرِض وماتَ بعدَ شهرٍ، هكذا يَرْوِيه مَعْمَرٌ، عن الزهريِّ، عن سالمٍ، عن أبيه (٥)، وأمَّا أهلُ العراقِ، فيقولون: إنَّه ماتَ تحتَ سِياطِ عمرَ، وذلك غلطٌ، وقال الزُّبَيرُ: أقام عليه عمرُ (٦) حدَّ
(١) أسد الغابة ٣/ ٣٦٢، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ٤/ ٨٩: "وقال بعضهم: قتل عبد الرحمن بإفريقية، وذلك غلط"، نسب قريش ص ٢٧، وجمهرة النسب لابن الكلبي ص ٣٢. (٢) جمهرة النسب ص ٣٢. (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٦٥، وأسد الغابة ٣/ ٣٧٣، والتجريد ١/ ٣٥٣، والإصابة ٦/ ٥٣٤. (٤) في م: "بهيش"، نزهة الألباب ١/ ١٣٩. (٥) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٧٠٤٧) عن معمر به. (٦) في ي: "عمرو".