[٣٢٢٤] حَسَّانةُ المُزَنيَّةُ (١)، كان اسمُها جَنَّامَةَ، فقال لها رسولُ اللهِ ﷺ:"بل أنتِ حَسَّانةُ المُزَنيَّةُ"، كانَتْ صديقةَ خديجةَ زوجِ النَّبِيِّ ﷺ، وكان رسولُ اللهِ ﷺ يَصِلُها ويقولُ:"حُسْنُ العهدِ مِن الإيمانِ".
أخبَرنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حَدَّثَنَا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حَدَّثَنَا محمدُ بنُ يونسَ، قال: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بنُ مَخْلَدٍ، قال: حَدَّثَنَا صالحُ بنُ رُسْتُمَ، عن (٢) ابنِ أبي مُلَيْكَةَ، عن عائشةَ، قالَتْ: جاءَتْ عجوزٌ إلى النَّبِيِّ ﷺ فقال لها: "مَن أنتِ؟ "، قالت: أنا جَثَّامةُ المُزَنِيَّةُ، فقال:"بل أنتِ حَسَّانةُ المُزَنِيَّةُ، كيفَ حالُكم؟ كيفَ كنتُم بعدَنا؟ "، قالَتْ: بخيرٍ، بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللَّهِ، فلمَّا خَرَجَتْ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، تُقْبِلُ على هذه العجوزِ هذا الإقبالَ؟! قال:"إنَّها كانَتْ تأتِينا أيَّامَ خديجةَ، وإنَّ حُسْنَ العهدِ مِن الإيمانِ"(٣).
= ابن سعد ١٠/ ٢٧٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٩٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٠٨، وأسد الغابة ٦/ ٦٥، والتجريد ٢/ ٢٥٩، والإصابة ١٣/ ٢٨٤، وتقدمت في ٦/ ٢٣٨. وبعده في م: "حمامة، ذكرها أبو عمر في جملة من اشتراه أبو بكر ﵁ من المعذبين في الله فأعتقهم"، الدرر في اختصار المغازي والسير ص ٤٥، وترجمتها في: أسد الغابة ٦/ ٦٩، والتجريد ٢/ ٢٦٠، والإصابة ١٣/ ٢٩٠. وبعده في م: "الحويصلة بنت قطبة بن حوى - صوابه: جزى -، قال أبو عمر في باب قطبة أبيها أنه قال للنبي ﷺ أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة"، أسد الغابة ٦/ ٧٦، والتجريد ٢/ ٢٦١، والإصابة ١٣/ ٣٠٤، وتقدمت في ٦/ ١٠٤. (١) أسد الغابة ٦/ ٦٤، والتجريد ٢/ ٢٥٩، والإصابة ١٣/ ٢٨٣. (٢) في م: "حَدَّثَنَا". (٣) أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة ١/ ٢٩٠ عن المصنّف، وأخرجه ابن =