وتقومُ في وَسَطِهِنَّ على حَسَبِ ما رُوي عن أمِّ سلمةَ، يُقالُ: إِنَّها أدركت النبيَّ ﷺ.
[٣٣٩٥] سَرَّاءُ (١) بنتُ نَبْهَانَ العنْبَريةُ (٢)، رَوَتْ عن النبيِّ ﷺ في خطبةِ الوداعِ (٣)، روَى عنها ربيعةُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن حِصْنٍ (٤) الغَنَوِيُّ، وساكنةُ بنتُ الجعدِ.
[٣٣٩٦] سمراءُ بنتُ نَهِيكٍ الأسَديَّةُ (٥)، أدرَكت رسولَ اللهِ ﷺ وعُمِّرَتْ، وكانَتْ تَمُرُّ في الأسواقِ تأمُرُ بالمعروف، وتَنْهَى عن المنكرِ، وتضرِبُ الناسَ على ذلك بسوطٍ (٦) معها، روَى عنها
(١) قال سبط ابن العجمي: "سراء هذه، قال فيها ابن الماكولا في إكماله: بفتح السين المهملة وتشديد الراء والإمالة، وقد ضبطها بالمد عبد العظيم في حواشيه على (د) - يعني سنن أبي داود - وكذا المحب الطبري في أحكامه في الحج، وكذا في المناسك"، الإكمال ٤/ ٢٩٤، ومختصر سنن أبي داود لعبد العظيم المنذري ١/ ٥٦٨. (٢) في م: "الغنوية، وقال سبط ابن العجمي: "ونسبها غيره، الغنوية"، وترجمتها في: طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٩٣، وطبقات خليفة ٢/ ٨٧٦، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٠٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٥٩، وأسد الغابة ٦/ ١٤٠، وتهذيب الكمال ٣٥/ ١٩٤، والتجريد ٢/ ٢٧٥، والإصابة ١٣/ ٤٦٤، وعند بعضهم: "سرَّة بنت نبهان". (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٢٩٣، والبخاري في خلق أفعال العباد (٣٠٦)، وأبو داود (١٩٥٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٣٠٥)، وابن خزيمة (٢٩٧٣)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٠٧ (٧٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٤٤). (٤) في م: "حصين العنوي". (٥) ثقات ابن حبان ٣/ ١٨٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣١١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٥٩، والتجريد ٢/ ٢٧٨، والإصابة ١٣/ ٤٩٢. (٦) بعده في م: "كان".