فَسَمَّاه به مَن لا يعرفُ النَّسَبَ، وهو خطأٌ (١)، قال (٢) ابن هشامٍ (٣): ويُقالُ: أبو الأعورِ الحارثُ بنُ ظالمٍ، والصَّوابُ ما قال (٤) ابن إسحاقَ، وكذا (٥) قال موسى بنُ عقبةَ: أبو الأعورِ بنُ الحارثِ (٦).
[٢٧٩٦] أبو أرطاةَ الأَحْمَسِيُّ (٧)، الحُصَينُ بنُ ربيعةَ بن عامرِ بن الأزورِ، [والأزورُ](٨) اسمُه مالكٌ الشاعرُ، له صحبةٌ، جرَى ذكرُه في حديثِ جريرِ بن عبدِ اللَّهِ البَجَلِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه قال:" [ألَا تُرِيحُني](٩) مِن ذي الخَلَصةِ؟ "، قال: وكان بيتًا يُعبَدُ في الجاهليةِ يُقالُ له: الكعبةُ اليَمانيَةُ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إني لا أَثْبُتُ على الخيلِ، فضرَب بيدِه [في صَدْرِي، فقال](١٠): "اللَّهُمَّ ثَبِّتْه، واجعَلْه هادِيًا مَهْدِيًّا"، قال: فنَفَرتُ (١١) في خمسينَ ومائةِ فارسٍ مِن أَحْمَسَ،
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٧٦. (٢) في ي ٣، م: "وبه قال". (٣) سيرة ابن هشام ١/ ٧٠٥ (٤) بعده في م: "به". (٥) في ي ٣، ر، غ، م: "كذلك". (٦) أسد الغابة ٥/ ١٥، والإصابة ١٢/ ٢٩. وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٨٢٤) من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، وجاء بعده في ر، غ ترجمة أبي الأعور السلمي. (٧) طبقات ابن سعد ٦/ ٣٠٣، وأسد الغابة ٥/ ٩، والتجريد ٢/ ١٤٧، والإصابة ١٢/ ١٥. (٨) سقط من: ر، غ. (٩) في الأصل، ي ٣: "ألا تريحوني"، وفي غ: "الأثر يحيى"، وفي م: "ألا تريحونني". (١٠) في ي ٣: "صدري، فقال"، وفي ر: "في صدري، وقال"، وفي غ: "وقال". (١١) بعده في م: "إليه".