[١١٣٩] ماعِزُ (١) بنُ مالكٍ الأَسْلَمِيُّ (٢)، معدودٌ في المَدَنِيِّين، كتَب له رسولُ اللهِ ﷺ كتابًا بإسلامِ قومِه، وهو الذي اعتَرَفَ على نفسِه بالزِّنا تائِبًا مُنِيبًا، وكان مُحْصَنًا، فَرُجِمَ رحمةُ اللهِ عليه.
روَى عنه ابنُه عبدُ اللهِ بنُ ماعزٍ حديثًا واحدًا (٣).
[١١٤٠] ماعزٌ (٤)، رجلٌ آخرُ، لا أقِفُ له على نسبٍ، سألَ النَّبِيَّ ﷺ: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ (٥).
(١) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه: ذكر ابن الفرضي عن ابن السكن: ماعز لقب، واسمه عريب بعين مهملة"، غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال ١/ ٢٠٥. (٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٢٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٠٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٦٥، وأسد الغابة ٤/ ٢٣٢، والتجريد ٢/ ٤٠، وجامع المسانيد ٧/ ٢٧٠، والإصابة ٩/ ٤١٧. (٣) كذا ذكر المصنّف ﵀، والذي في المصادر التفرقة بين ماعز بن مالك، وهو الذي اعترف على نفسه بالزنا تائبًا منيبا، وبين ماعز أبي عبد الله الذي كتب له رسول الله ﷺ كتابًا بإسلام قومه، من رواية ابنه عبد الله عنه، التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٦٥، وأسد الغابة ٤/ ٢٣٢، وجامع المسانيد ٧/ ٢٧٠، والإصابة ٩/ ٤١٨. (٤) التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٧، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ٩٨، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٤٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٠٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٦٥، وأسد الغابة ٤/ ٢٣١، والتجريد ٢/ ٤٠، وجامع المسانيد ٧/ ٣٧١، والإصابة ١٠/ ١١٠. (٥) أخرجه أحمد ٣١/ ٣٥٠ (١٩٠١٠)، والبخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٣٧، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٩٨، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٤٤ (٨٠٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٢٣٩).