حدّثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ قِراءةً عليه، قال: حدَّثنا [محمدُ بنُ أحمدَ](٣) بنِ يحيى (٤)، قال: حدّثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ، قال: حدّثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبَّارِ، قال: حدّثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، قال: حدَّثني محمدُ بنُ أبي محمدٍ، عن عكرمةَ أو سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: لِمَا أسلَم عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ وثَعْلَبَةُ (٥) بنُ سَعْيةَ وأَسِيدُ بنُ سَعْيَةَ، وَأَسَدُ (٦) بنُ عُبَيدٍ، ومَن أسلَم مِن يَهُودَ، فَآمَنوا وصَدَّقوا ورَغِبوا في الإسلامِ، قالَتْ أحبارُ يهودَ: ما أتَى محمدًا (٧) إِلَّا شِرَارُنا (٨)، فأنزَل اللهُ تعالى: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً
(١) بعده في م: "من اسمه"، وقد جاء باب أسيد في المطبوعة بعد باب أبان الآتي في ص ١٧١، ولذا سيجد القارئ اختلافا في ترقيم صفحات المطبوعة. (٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٩٥، وأسد الغابة ١/ ١١٠، والتجريد ١/ ٢١، والإصابة ١/ ١٦٧، وتقدم في أُسيد ص ١٢٦، وسيأتي في أسد ص ٢٣٥. (٣) في هـ: "أحمد بن محمد". (٤) بعده في م: "ابن مفرح"، وصوابه: "ابن مفرج"، جذوة المقتبس ص ٤٠. (٥) في م: "ثعلب". (٦) في م، وحاشية ط: "أسيد". (٧) في حاشية ط: "محمد". (٨) بعده في ي: "قال"، وفي خ: "أشرارنا".