[١٩١٤] عمرُو بنُ الحكمِ (١) القُضَاعِيُّ ثُمَّ القَيْنِيُّ (٢)، بعَثه رسولُ اللهِ ﷺ عامِلًا على بني القَيْنِ، لا أعرِفُه بغيرِ ذلك، فلما ارتدَّ بعضُ عمالِ قُضاعةَ كان عمرُو بنُ الحكمِ وامرُؤُ القيسِ بنُ الأصبغِ (٣) ممن ثبَت على دينِه.
[١٩١٥] عمرُو بنُ كعبٍ اليامِيُّ (٤)، بَطْنٌ مِن هَمْدانَ، يُقالُ: إِنَّه جَدُّ (٥) طلحةَ بن مُصَرِّفٍ (٦)، وقال بعضُ أصحابِ الحديثِ: إِنَّ جدَّ طلحةَ بن مُصَرِّفٍ صخرُ بنُ عمرٍو، وقال غيرُه: كعبُ بنُ عمرٍو،
= وفيها أيضًا: "عمرو بن بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاح، شهد أحدًا والمشاهد كلها، وبقي حتى أدركه عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: أتاني عمرو بن بليل وأنا متصبح في النخل، فحركني برجله، وقال: أترقد في الساعة التي ينتشر فيها عباد الله؟ قاله العدوي عن الواقدي، وذكره ابن السكن، وقال: إنه عم عبد الرحمن بن أبي ليلى، وذكر له هذا الخبر". طبقات ابن سعد ٤/ ٣٠٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٣١١، والتجريد ١/ ٤٠٢، والإصابة ٧/ ٣٣٩، وترجم ابن سعد في الطبقات، لأبي ليلى، ثم قال: وأخوه عمرو بن بليل .. ، والذي في الإصابة ٧/ ٣٣٩: أن عمرو بن بليل هو أبو ليلى. اهـ، وسيترجم المصنف لأبي ليلى في ٧/ ١٨٩. (١) في م: "حكم". (٢) أسد الغابة ٣/ ٧١٣، والتجريد ١/ ٤٠٥، والإصابة ٧/ ٣٦٢. (٣) في م: "الأصبع". (٤) أسد الغابة ٣/ ٧٦٢، والتجريد ١/ ٤١٦، والإصابة ٧/ ٤٤٤، ٩/ ٢٨٨. (٥) بعده في ر، غ: "محمد بن". (٦) في حاشية خ: "ع: قال ابن دريد: طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جخدب، ويقال: جخدب الفقيه". الاشتقاق ص ٤٢٤.