[١٥١] أقرَمُ بنُ زِيدٍ الخُزَاعِيُّ (١)، روَى عن النَّبيِّ ﷺ أَنَّه نظَر إليه بالقاعِ مِن نَمِرَةَ يُصلِّي، قال: فَكَأَنِّي أنظُرُ إِلى عُفْرِ (٢) إِبِطَيْ رسولِ اللهِ ﷺ إذا سجَد (٣).
له ولابنهِ عبدِ اللهِ بن الأقرمِ الخُزاعيِّ صُحبةٌ وروايةٌ، وقال بَعضُهُم: إنه أرقمُ الخُزاعيُّ، ولا يَصِحُّ، والصَّوابُ: أقرمُ.
[١٥٢] أَنْجَشَةُ، العبدُ الأسودُ (٤)، كان يسوقُ، أو يقودُ، بنساءِ النَّبيِّ ﷺ عامَ حَجَّةِ الوداع، وكان يَحْدُو، وكان حَسَنَ الحُدَاءِ، وكانَتِ الإبلُ تزيدُ في الحركةِ بحُدائِه، فقال له رسولُ اللهِ رسول الله ﷺ:"رُويدًا يا أَنْجَشَةُ، رِفْقًا بالقَواريرِ" يعني النِّساءِ.
حديثُه عندَ (٥) أنسِ بن مالكٍ (٦).
(١) معجم الصحابة للبغوي ١/ ١٦٥، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ١٩٨، ولأبي نعيم ١/ ٢٩٥، وأسد الغابة ١/ ١٣١، والتجريد ١/ ٢٦، وجامع المسانيد ١/ ٣١٣، والإصابة ١/ ٢١٢. (٢) العفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلَون عَفَر الأرض وهو وجهها، النهاية ٣/ ٢٦١. (٣) أخرجه أحمد ٢٦/ ٣٢٧ (١٦٤٠١)، والنسائي (١١٠٧)، والترمذي (٢٧٤)، وابن ماجه (٨٨١). (٤) ثقات ابن حبان ٣/ ١٥، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٠٦، وأسد الغابة ١/ ١٤٤، والتجريد ١/ ٢٩، والإصابة ١/ ٢٣٩. (٥) في ط، ي، هـ: "عن". (٦) في حاشية الأصل: "غ: الأخنس بن خباب السلمي، صحب النبي ﷺ، ذكره أبو عمر في باب ابنه يزيد. =